أعلن مركز سلمان للإغاثة عن توقيع اتفاقية تخص التعاون المشترك في تاريخ 25/2/2023، وذلك مع المفوضية الخاصة بشن اللاجئين ولكي يتم تقديم العديد من الخدمات لجميع الأسر الفقيرة والمتضررة والمحتاجة وايضا الأسر التي تعرضت الى النزوح الإجباري وايضا اللاجئين في مختلف المحافظات اليمنية وسوف تهدف الاتفاقية لمساعدة أكثر من 111.525 شخص بصورة مباشرة وايضا 148.700بطريقة غير مباشرة، وفي مقالنا سنوضح أهمية الاتفاق وكيفية تطبيقه وماهيته كتالي:

ما جاء في اتفاقية التعاون المشترك من مركز سلمان للإغاثة:

تم التوقيع على اتفاقية التعاون المشترك والتي تضم مركز سلمان للإغاثة وايضا المفوضية لشؤون اللاجئين وقد وقع على الاتفاقية كلا من الدكتور عبداللة بن عبد العزيز الربيعة وهو المستشار الديوان الملكي وايضا المشرف العام على المركز، وايضا فيليب غراندي المفوض السامي لشؤون التي تخص اللاجئين، وقد تم الايضاح ان الاتفاقية ستقوم على مساعدة اللاجئين قانونيا والدعم الخاص بهم والوصول الى الاتفاقيات والوثائق التي تخصهم وتقديم الدعم المالي النفسي الاجتماعي وايضا تقديم الرعاية الصحية والأنشطة التي تعمل على توعية النازحين واللاجئين وهذا كلة تحت جهود السعودية التي تمثل المركز للقيام بتعزيز البيئة الخاصة بحماية هؤلاء النازحين والمحتاجين والمتضررين بسبب الحرب في كثير من المحافظات اليمنية.

مساعدات المملكة العربية السعودية الى المنكوبين في زلزال تركيا وسوريا:

قام الدكتور سامر الجطيلي المتكلم باسم المركز الخاص بسلمان للمساعدات عن كافة المساعدات التي وهبتها المملكة العربية السعودية والمقدمة من قبلها الى الدولتين التي تعرضت الى زلزال في الأسابيع الماضية تركيا وسوريا وقد قدمت المملكة مساعدات والتي أرسلتها 14 طائرة فيها من كل المساعدات والتي تزن أكثر من 40 طن من الاحتياجات وهذه المراحل الأولى للأرسال المساعدات والدعم من المملكة العربية السعودية والتي وهبت لجميع من تضرر في الزلزال والذين فقدوا ممتلكاتهم الخاصة في سوريا وتركيا، وقد أضاف قائلا ان كل المساعدات قد ذهبت الى الداخل السوري الأكثر حاجة والذي لم يستطيع الحصول على الدعم وبالتحديد قد وصلت الى الشمال الغربي ونقلت اكثر من 24 شاحنة والتي تزن حوالي أكثر من 300 طن من الفحم و عشرون ألف خيمة قوية تحتمل الظروف القاسية وخمسون ألف بطانية من أجل الوقاية من البرد وهذا كلة في إطار المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية التي لطالما تقف مع المظلوم والمنكوب عملا بديننا الحنيف وافتخار با الاخوة والجيرة الجغرافية وهي من الامور عند المصاعب يجب ان يقف الاخ مع اخاة.