تحذير طارئ للعائلات.. بقاء الأطفال أمام الهاتف يصيبهم بأمراض مزمنة ويقضي تماما على ذكائهم وإدراكهم ( التفاصيل صادمة! )

تحذير طارئ للعائلات.. بقاء الأطفال أمام الهاتف يصيبهم بأمراض مزمنة ويقضي تماما على ذكائهم وإدراكهم ( التفاصيل صادمة! )

العالم الان

فرص العالم

فرص العالم

2024/04/16, 03:30 ص

أصبح قضاء الأطفال أوقاتا طويلة أمام الشاشات مشكلة مؤرقة بشكل متزايد للعائلات، حيث تشير الأبحاث إلى أن استخدام الأطفال لشاشات الهواتف والكمبيوتر اللوحي والتلفزيون لأوقات طويلة يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات النوم والاكتئاب والقلق وضبابية الدماغ، بخاصة عند المراهقين.

ووفقا لما نشرته صحيفة Times of India، فإن هناك 10 نصائح يمكن اتباعها للمساعدة في تقليل الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات. وفقا للأكاديمية الهندية لطب الأطفال، يجب على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين تجنب الشاشات باستثناء مكالمات الفيديو العرضية، وفق ما نشر على موقع "العربية نت". ويجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-5 سنوات تحديد وقت الشاشة بساعة واحدة. يجب على الأطفال الأكبر سنا والمراهقين موازنة وقت الشاشة مع الأنشطة الأخرى لأسلوب حياة شمولي. ويمكن اتباع النصائح التالية لتحقيق الأهداف المرجوة: تقول سوهيني روهرا، استشارية علم النفس: يمكن "غرس اليقظة الذهنية لدى الأطفال من خلال تشجيعهم على طرح الأسئلة على أنفسهم: هل أنا حاضر حقا؟ هل أنا مركزة؟ هل يحل وقت الشاشة محل وقت اللعب؟ هل أعطي الأولوية للشاشات على التواصل الاجتماعي؟ إذ إن تلك الأسئلة تعزز اتخاذ القرارات الصحية والتنظيم الذاتي والمساءلة". يساعد تشجيع الأطفال على ممارسة أنشطة متنوعة مثل الموسيقا والفن والقراءة والليغو والألغاز ولعب الأدوار والألعاب الرياضية على تقليل وقت الأطفال أمام الشاشة وتشغل تفكيرهم عن هواتفهم وأجهزتهم اللوحية. اللعب الإبداعي في عصر التكنولوجيا الجديد، انخفضت المدد الزمنية التي تقضيها الأسر في الأجواء الخارجية. إن قضاء الوقت في الهواء الطلق والتواصل مع الأقارب والأصدقاء والجيران يعد بمثابة شفاء كبير لكل من الجسم والعقل.

دعم الأسرة إن قواعد المجموعة، التي تنطبق على جميع أفراد الأسرة، تجعل انتهاك القواعد أمرا غير قابل للتفاوض بالنسبة للأطفال وتقوي الروابط الأسرية. يمكن وضع قواعد تشمل كل أفراد الأسرة لإجراء المحادثات والترابط والقيام بأنشطة جماعية للترفيه. خطوات صغيرة نحو أهداف أكبر في بعض الأحيان، يمكن للتغييرات المفاجئة أن تضر أكثر مما تنفع. ينصح الخبراء بأن يبدأ الوالدان بخطوات صغيرة مثل تحديد وقت الشاشة بساعة واحدة بعد الاستيقاظ أو تقليل ساعة إضافية كل أسبوع للحصول على تأثيرات دائمة. الاتساق قد يكون البدء بعادة جديدة أمرا بسيطا، لكن الحفاظ على الاتساق قد يكون أمرا صعبا. ويجب على يدعم أفراد العائلة بعضهم البعض حتى تصبح العادة الجديدة راسخة. إن التغيير يمكن أن يجلب الصراعات، لذا، يجب على الوالدين التعامل معها، وأن يحرصا على الالتزام بالاتساق من أجل مستقبل أكثر صحة.

مقالات متعلقة عرض الكل