دولة عربية تعلن تحديها لعمالقة الطاقة العالميين ببناء أضخم مفاعل نووي... ليست من بين السعودية أو المغرب أو الإمارات!
فرص العالم
فرص العالم
بدأت مصر في تشييد منطقة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا، والذي سيكون أكبر مفاعل نووي بالعالم.
كشف مدحت سابق المستشار بشركة "تيتان" الروسية العاملة في مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، أن العمل في المشروع يتم على قدم وساق، في المراحل الأربعة للمشروع.
اقرأ ايضاً ->
تعرف على العشبة المذهلة التي تُحول مشروبك الصباحي والمسائي إلى محفز للتخسيس... نتائج معاكسة للوزن تبدأ في الظهور خلال أسبوع!وأوضح الخبير في علوم الطاقة الإشعاعية وأستاذ الطاقة النووية أن نسبة التنفيذ في المرحلة الأولى والثانية وصلت إلى 30% ، فيما وصلت نسبة التنفيذ في المرحلة الثالثة والرابعة 20%، مشيرا إلى أن تلك النسب جيدة للغاية وتعكس مدى سرعة العمل داخل المشروع.
ولفت إلى أن الجانب الروسي والخبراء الروس يعملون بشكل متواصل بدون إجازات أو توقف، فضلا عن العمل على مدار الساعة من أجل سرعة إنجاز المشروع.
اقرأ ايضاً ->
مفاجأة مالية لحمد الله بعد الاعتداء: الهيئة العامة للرياضة تُقر تعويضاً ضخماً في حدث مغاير للتوقعات... التفاصيل!وشدد على أن الجانب الروسي يسعى إلى سرعة تنفيذ المشروع وفقا لأحدث التقنيات والتكنولوجيا المتطورة، خاصة وأنه يمثل أهمية كبيرة للتعاون بين مصر وروسيا.
وكشف أن المشروع يتمتع بأقصى معايير السلامة والأمان، وهو ما يؤكد أهميته في توفير الطاقة النظيفة لمصر، والعمل على الاستفادة منها في دعم خطط الدولة المصرية في هذا الشأن.
اقرأ ايضاً ->
"اكتشف السر الخفي في كل منزل عربي... العشبة العجيبة التي تعيد الشباب وتقوي الذاكرة قد تكون شفاءً لك! تفاصيل مثيرة تُكشف الآن!"وتمثل محطة الضبعة مشروع مصر النووي، وتتكون من 4 مفاعلات نووية لإنتاج الكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل منها، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المفاعل النووي الأول عام 2028، ثم المفاعلات الأخرى تباعا.
ظل المشروع النووي المصري أسير الدراسات والمباحثات الفنية والسياسية منذ خمسينيات القرن العشرين إلى أن وقعت مصر وروسيا عقود المحطة في ديسمبر/كانون الأول 2017 بتكلفة 28.5 مليار دولار أميركي، وشملت الاتفاق على الدعم التشغيلي للمحطة لـ10 سنوات، وإمدادات الوقود لـ60 عاما من قبل شركة "روساتوم" الروسية الحكومية.
اقرأ ايضاً ->
موجة صقيع غير مسبوقة تضرب الأردن... العاصفة المقبلة تعطّل سير الحياة وتُنخفِض بدرجات الحرارة تحت الصفر!ويتم تمويل المشروع عن طريق قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار أميركي، حصلت عليه مصر لإنشاء المحطة النووية، ويبلغ أجله 22 عاما بفائدة 3% سنويا على أن يبدأ سداد أول قسط عام 2029.
وتتمسك القاهرة بمشروع الضبعة لاعتبارات سياسية واقتصادية، في مقابل تحذيرات من خطورة المشاريع النووية على الحياة البيئية والسياحة في الساحل الشمالي، وتحديدا مدينة العلمين الواعدة، وأن مصر لديها وفرة في مصادر الطاقة وبدائل عديدة للطاقة النووية.